تعود الدكتور سامى الدروبى ألا يغادر القاهرة إلى دمشق إلا بعد أن يستأذن الرئيس جمال عبدالناصر، ويجلس معه، وفى 11 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1970، ذهب إلى الإسكندرية للقاء الرئيس، فكانت هى المرة الأخيرة التى يراه فيها، حسبما يذكر فى حواره لـ«لأهرام» 4 نوفمبر 1970.
صدرت حديثا عن دارالتنوير طبعة جديدة من رواية "الأبله" للكاتب فيودور دويستوفسكى بترجمة الراحل سامى الدروبى.
حضر السفير الدكتور سامى الدروبى إلى القاهرة، لتقديم أوراق اعتماده سفيرا لبلاده إلى الرئيس جمال عبدالناصر يوم 16 إبريل 1966، وفى حقائبه ترجمته 19 رواية للأديب الروسى «دوستويفسكى».
يزخر العالم العربى بالعديد من المترجمين الذين ربطوا أواصر الحضارات ببعضها البعض.
واصل جمال عبدالناصر حديثه للسفير السورى فى القاهرة، المثقف والمترجم الكبير سامى الدروبى الكشف عن أسرار ثورة 23 يوليو 1952
علق الرئيس جمال عبد الناصر على ما استمع إليه من مدير مكتبه سامى شرف، يوم 16 أغسطس– مثل هذا اليوم- 1970، حول قلق السفير السورى فى القاهرة.
بعد ترحيب الرئيس جمال عبدالناصر بالسفير السورى فى القاهرة، المثقف والكاتب والمترجم العربى الكبير سامى الدروبى يوم 14 أغسطس 1970، بدأ الرئيس فى الكشف له عن سبب استدعائه إلى الإسكندرية للقضاء أسبوعا فيها هو وعائلته «راجع، ذات يوم، 14 أغسطس 2019».
طلب الرئيس عبدالناصر من مدير مكتبه سامى شرف، إبلاغ السفير السورى فى القاهرة سامى الدروبى، بدعوته للاستجمام أسبوعا هو وعائلته بالإسكندرية، حيث سيلقاه الرئيس فى جلسة خاصة، حسبما يذكر شرف فى الجزء الثالث من مذكراته.
فى حلقة جديدة من حلقات السطو على الإنتاج الأدبى والمعرفى، تعرض الترجمة العربية لرسائل الأديب الروسى الشهير فيودور دوستويفسكى.